تعقد منظمة التعاون الإسلامي الاجتماع الرابع من سلسلة اجتماعات (وتيرة اسطنبول) في جنيف ضمن اجتماعاتها مع الغرب لمواجهة التمييز والكراهية والعنف المبني على أساس الدين والمعتقد الذي بات يفرز ما يعرف بظاهرة (الإسلاموفوبيا) أو العداء للإسلام .
وقالت المنظمة، في بيان صحفي يوم الخميس، أن سلسلة اجتماعات تجمع منظمة (التعاون الإسلامي) مع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية تعقد على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة لإيجاد الآليات المناسبة للتغلب على مشكلة الكراهية القائمة على أساس الدين، مشيرة إلى أن "أولى هذه الاجتماعات بدأت في اسطنبول عام 2011، وتواصلت في واشنطن ولندن على التوالي " .وقال البيان إن الاجتماعات "تأخذ في الاعتبار، مع النظر إلى أماكن انعقادها، ضرورة إشراك الدول الإسلامية الأعضاء في المنظمة والدول الغربية والمجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة، وتستند إلى قرار 16/18 الشهير والذي صدر في أيار/ مايو 2011، والذي يهدف إلى وضع حد للتمييز والاستهداف الجاري في بعض الدول ضد جاليات بعينها على أساس التفرقة الدينية .وقال الناطق الرسمي للشؤون الثقافية باسم منظمة التعاون الإسلامي رضوان شيخ إن المنظمة لا تسعى الى إيجاد بديل لقانون حرية التعبير المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .وقال إن اجتماع حزيران/يونيو المقبل سوف يركز على قضية تجريم التحريض على الكراهية، التي أصبحت قضية مركزية ضمن النقاط الثمانية التي يضمها قرار 16/18 ، مشددا على أن هذا السعي يجب ألا يفسر بأي شكل من الأشكال، على أنه محاولات من قبل المنظمة لإيجاد قانون دولي جديد يجرم حرية التعبير .وأكد أن (وتيرة اسطنبول) في سلسلة اجتماعاتها قد حظيت بدعم كبير في اتجاه أخذ التدابير اللازمة على الصعد الدولية من أجل مكافحة التمييز وعدم التسامح ، مشيرا إلى أنها" تعمل في أجواء من التنوع وهو ما يتطلب عملا جماعيا لإيجاد حل لمختلف القضايا التي يواجهها العالم "
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق